غادرت سوريا قبل ستة أشهر، لأنه كان يتم تجنيد الطلاب الذين كانوا في مثل سني في الجيش. لم أكن أريد الانخراط في أعمال العنف الدائرة في سوريا، لذلك قررت الرحيل.

برأيك ما هو أفضل شيء في مدرسة السلام ؟
أود أن أقول أن الجميع هنا في المدرسة متساوون، سواء كانوا طلابا أو معلمين أو مسؤولين. الكل على قدم المساواة، و يتعامل الجميع باحترام. يختلف هذا كثيرا عما عشته في سوريا، حيث كانت (الفجوة) المسافة كبيرة بين الأفراد الذين ينتمون إلى طبقات (وضعيات) مختلفة. يمكننا القول بأن مدرسة السلام تعدنا لسوريا الغد التي نحلم بها جميعا.