عندما كنت صبيا صغيرا في سوريا، كبرت لأرى والدي يعمل بالصيدلة كمهنة، و لكنها كانت شغفه قبل أن تكون مهنته. وضعت هذه السنوات الأولى أساس اهتمامي بالصيدلة، حين كنت مجرد مراقب متحمس في صيدلية والدي المحلية. و أرى من وجهة نظري، أن الصيادلة دائما ما كانوا مصدرا للعون والاستشارة، و هم دائما يدعمون مجتمعهم بالكثير من الرعاية والاهتمام. بمرور الوقت، وكلما تقدمت في الدراسة، نما لدي إهتمام علمي في هذا المجال، وعرفت كيف أن هذا المجال في حالة تطور مستمر وكيف سيكون هناك دائما مجال لاكتشافات و طفرات جديدة، وبالتالي فإن العمل في مجال الصيدلة يناسب قالب شخصيتي المحبة للاطلاع بطرق عديدة.
إن كوني لاجئا  على مدى السنوات القليلة الماضية علمني القيمة الحقيقية لاكتساب المعرفة و السعي إليها وبالنسبة لبعض المجالات مثل الكيمياء الحيوية والصيدلة، فإن هذه المعرفة قابلة للنقل عبر الثقافات ولها القدرة على خدمة مئات الآلاف في المجتمع.